لم يخطر في بال العريس المصري أحمد شعبان أن قضاء أسبوع عسل مع عروسه بمدينة نويبع سيصبح مأساة تتناقلها الصحف ووسائل الإعلام على نطاق واسع.
وفي التفاصيل، فاجأت موجة الطقس السيئ والسيول التي اجتاحت مصر يومي الخميس والجمعة، مجموعة من المصريين قدموا من محافظة الإسكندرية شمال البلاد، إلى مدينة نويبع المطلة على البحر الأحمر بجنوب سيناء، وأقاموا في أحد مخيمات منطقة رأس الشيطان بينهم أحمد وعروسه، وبعد نزول الأمطار بكثافة، جرفت السيول المخيم وسكانه، فما كان من شعبان (31 عاماً) بطل لعبة «التاي تشي» شبيهة التايكوندو والذي يجيد السباحة بشكل محترف، إلا أن تطوع لإنقاذ نزلاء المخيم الذين كانوا يصارعون الموت، فنجح في إنقاذ 21 شخصا من الغرق بينهم عروسه، إذ أخرجهم جميعا لمنطقة آمنة بعيدا عن مجرى السيل، وحين عاد لينقذ آخرين، فاجأه السيل المنحدر من خلف الجبال دافعا أمامه الصخور والحجارة نحو البحر وسط ارتفاع الصرخات، فارتطمت رأسه بصخرة كبيرة، أسالت منه الدماء بغزارة، فخارت قواه، وتغلب عليه السيل ودفعه نحو البحر، ليفارق الحياة في ثوان، بينما وقف الأشخاص الذين أنقذهم من الموت مذهولين من صدمة وفاة بطلهم.
في المقابل، علق رئيس مدينة نويبع علي الشحات قائلا: «ما قام به شعبان عمل بطولي لا يمكن أن ينساه الأشخاص الذين كتب الله لهم عمرا على يده.. مقدما أحر التعازي لعروسه التي مازالت تعاني من صدمة نفسية، أدخلت على إثرها المستشفى».
وفي التفاصيل، فاجأت موجة الطقس السيئ والسيول التي اجتاحت مصر يومي الخميس والجمعة، مجموعة من المصريين قدموا من محافظة الإسكندرية شمال البلاد، إلى مدينة نويبع المطلة على البحر الأحمر بجنوب سيناء، وأقاموا في أحد مخيمات منطقة رأس الشيطان بينهم أحمد وعروسه، وبعد نزول الأمطار بكثافة، جرفت السيول المخيم وسكانه، فما كان من شعبان (31 عاماً) بطل لعبة «التاي تشي» شبيهة التايكوندو والذي يجيد السباحة بشكل محترف، إلا أن تطوع لإنقاذ نزلاء المخيم الذين كانوا يصارعون الموت، فنجح في إنقاذ 21 شخصا من الغرق بينهم عروسه، إذ أخرجهم جميعا لمنطقة آمنة بعيدا عن مجرى السيل، وحين عاد لينقذ آخرين، فاجأه السيل المنحدر من خلف الجبال دافعا أمامه الصخور والحجارة نحو البحر وسط ارتفاع الصرخات، فارتطمت رأسه بصخرة كبيرة، أسالت منه الدماء بغزارة، فخارت قواه، وتغلب عليه السيل ودفعه نحو البحر، ليفارق الحياة في ثوان، بينما وقف الأشخاص الذين أنقذهم من الموت مذهولين من صدمة وفاة بطلهم.
في المقابل، علق رئيس مدينة نويبع علي الشحات قائلا: «ما قام به شعبان عمل بطولي لا يمكن أن ينساه الأشخاص الذين كتب الله لهم عمرا على يده.. مقدما أحر التعازي لعروسه التي مازالت تعاني من صدمة نفسية، أدخلت على إثرها المستشفى».